يقود تمام فريق توجيهي يتكون من باحثين عمليين وباحثين ومصممين واستشاريين ومدربين يشاركون في عمليات البحث والتطوير لتصميم وتنفيذ وتقييم وتحسين تجارب التعلم وتدخلات التحسين المدرسية لبناء القدرات القيادية للمدارس. من أجل التحسين المستدام. يقدم أعضاء الفريق التوجيهي أيضًا الدعم والتوجيه المستمر لأعضاء الفريق القيادي ليصبحوا متعلمين ذاتيين يتمتعون بكفاءات قيادية تعزز قدراتهم وتعزز التزامهم تجاه المشاركة بنشاط في التحسين القائم على المدرسة وقيادته. يعد تمكين دور المعلم وإضفاء الطابع المهني عليه واستعادة دور المدرسة في التحسين الاجتماعي من النتائج الرئيسية لفريق توجيه تمام لتحقيق نقلة نوعية في كيفية تصور الإصلاح وتنفيذه في المنطقة العربية.

عند تنفيذ الأنشطة التطويرية، يعتمد الفريق التوجيهي منهجًا تدريبيًا يعتمد على فحص الخلفيات المهنية لأعضاء الفريق المشاركين، فضلاً عن سياقهم التنظيمي والاجتماعي، وتصميم تجارب تعليمية تحترم جاهزيتهم وأولوياتهم. ومن خلال التدريب والتوجيه المستمر، يقوم الفريق التوجيهي بمراقبة ومتابعة تقدم الفريق، مما يوفر توازنًا بين الدعم والتحدي أثناء توجيه أعضاء الفريق. وأخيراً، يقومون بتنسيق شبكة متنامية من معلمي تمام من خلال عقد اجتماعات دورية لتعزيز المعايير المهنية لحركة تمام من خلال تبادل الخبرات وتعزيز التضامن لدعم وكالة التغيير على مستوى المدرسة.

بينما يقوم الفريق التوجيهي لتمام ببناء قدرات الفرق الرائدة، فإنهم يشاركون في الوقت نفسه في الأبحاث لفهم وتوليد معرفة قابلة للتنفيذ حول العمليات التي تجري لإرشاد التحسين القائم على المدرسة في السياق العربي. ويواصلون تطوير وتوسيع تصميم برنامج بناء القدرات باستخدام بحوث العمل التحرري كأداة للتحقيق في التحديات التي تواجه الممارسات، واقتراح تصاميم مؤقتة، وتنفيذ ورصد وتحسين هذه التصاميم بشكل مستمر وتقييم فعاليتها في السياق الفريد للمنطقة العربية. المدارس. باتباع التفكير القائم على التصميم، تساعد الأنشطة البحثية للفريق التوجيهي على إنتاج فهم نظري يعزز القاعدة المعرفية حول الممارسات الفعالة لتحسين المدارس ويرشد عملية تطوير السياسات التعليمية الفعالة في المنطقة العربية.

يتم دعم الفريق التوجيهي لتمام من قبل مجلس استشاري ومدربين خبراء ومساهمين ومتطوعين ومتدربين.