تعزيزُ الشَّراكةِ نحو الإصلاح التَّربويِّ في المِنطقة العربيّة مِن مَنظورٍ مجذّر

اطّلع على الحدث

عقد الفريق الموجّه لمشروع تمام في الجامعة الأميركية في بيروت ملتقاه الثاني عشربعنوان “حركة تمام التّطويريّة: تعزيزُ الشَّراكةِ نحو الإصلاح التَّربويِّ في المِنطقة العربيّة مِن مَنظورٍ مجذّر” تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن في عمّان، الأردن من التاسع الى الحادي عشر من شهر شباط 2024. شكّل هذا الملتقى محطة محورية في السعي نحو تحقيق تحول تعليمي وإصلاح تربوي في العالم العربي. وشكّل منصة للاحتفال بإنجازات المشروع، دعماً للرؤية التشاركية لإصلاح المدارس وتعزيزاً لإرساء شبكة أقوى من التعاون والتشبيك بين الممارسين التربويين في المنطقة.

المزيد عن التجمع

حضر الملتقى أكثر من 300 مشاركاً من 11دولة عربية من مجموعة واسعة من الممارسين وقادة المدارس والباحثين وأعضاء شبكة تمام. حضر الملتقى كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن؛ ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني الدكتور عزمي محافظة؛ ومسؤولون من وزارتي التّربية في عُمان والمملكة العربية السعودية، ورئيس ونواب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، وأعضاء المجلس الاستشاري لتمام. تخلل الملتقى سلسلة من الجلسات والنقاشات المُثرية، وشارك فيه مجموعة متنوعة من المتحدثين البارزين، بما في ذلك شخصيات رئيسية من الجامعة الأمريكية في بيروت، وصنّاع السياسات، والخبراء، والباحثين، والممارسين، بالإضافة إلى أعضاء فريق الموجه لتمام.

تخلل اليوم الثاني للملتقى، حفل عشاء للاحتفاء بانجازات أعضاء ومدارس شبكة تمام المهنية. وقد تم تنظيم هذا الحدث الخاص لتكريم وتقدير الأعضاء الأكثر مساهمة في تمام، وكذلك المدارس التجديدية التي عملت على عدة مشاريع تطويرية. كان هذا الحدث فرصة رائعة لتحفيز الأعضاء، وتعزيز التزامهم وشعورهم بالانتماء والفخر لكونهم جزءاً من تمام

تضمّن حفل إطلاق المُلتقى جلسة افتتاحية تخللتها كلمات لراعية المؤتمر صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن؛ ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني الدكتور عزمي محافظة؛ ورئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري؛ وعميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة الدكتور فارس دحداح؛ ورئيسة الهيئة الاستشارية لتمام الدكتورة سالي التركي.

وشمل حفل الافتتاح أيضاً تكريم الأستاذ خالد علي التركي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة خالد علي التركي وأبنائه ومدارس الظهران، والمموّل الرئيسي لتمام على مدار سبعة عشر عاماً.

بعد ذلك ألقت الأُستاذة المشاركة الدكتورة ريما كرامي، المديرة والباحثة الرئيسية في مشروع تمام ورئيسة دائرة التربية في الجامعة، كلمة افتتاح فعاليّات ملتقى تمام. وأعقب ذلك معرض ملصقات لعرض المبادرات التجديدية لأكثر من 30 مدرسة من ثماني دول عربية وأكثر من 11 مؤسسة زميلة لتمام. وأظهر المعرض النتائج الملموسة لمساعي مشروع تمام في التطوير المدرسي.
الكلمات الرئيسية والجلسات النقاشيّة تناولت جوانب مختلفة من عملية التطوير المستند إلى المدرسة. وتراوحت الموضوعات بين استكشاف الأبعاد اللغوية والثقافية للمتعلمين العرب، وتمكين الطلاب كقادة ومحدثي التغيير، وأهمية الشراكات بين المؤسسات التعليمية والعائلات للوصول إلى مدارس مجتمعيّة متجدّدة.

ركّز الملتقى أيضاً على أهميّة بناء شراكات مع الممارسين والباحثين وكذلك ضرورة التشبيك بين الممارسين أنفسهم مبيناً كيف يعمل مختبر تمام البحثي الذي يجمع بين الممارسين والباحثين من خلال منهجيّة البحث الإجرائي التعاوني. هذا التآزر يهدف إلى إيجاد حلول عملية تدفع نحو تحقيق الإصلاح التربوي المنشود. وطوال الملتقى، أكدت المناقشات على أهمية تعزيز القدرات القيادية في شبكة تمام المهنية وتوسيع الخزين القيادي بهدف نشر وتوسيع أثر التطوير المستند إلى المدرسة. وأكّدت التفاعلات مع التربويين في مواقع القرار على توضيح مفهوم المناصرة لقضايا التطوير التربوي مضيئين على إمكانيّة وكيفيّة انخراط الممارسين والباحثين فيها وذلك لتوسيع دورهم كأعضاء في شبكة تمام المهنيّة ليكونوا مؤثرين على عملية صناعة السياسات التربويّة ومواصلة دورهم الحيوي في قيادة التطوير المستند إلى المدرسة في المنطقة العربية.

معرض الصور

انقر هنا للوصول إلى معرض الصور

ملتقى تمام الثاني عشر

This site is registered on wpml.org as a development site. Switch to a production site key to remove this banner.