استضافت هذه الندوة مسؤولين ومدراء مدارس من دول عربية متنوعة وهم
د.معتصم البلوشي- مدير دائرة اشراف العلوم التطبيقية- وزارة التربية- عُمان ،
اسماعيل شمس- مدير مدرسة عمر ابن الخطاب- قطر،
حسن الباكر- مدير مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية للبنين- قطر،
رضى عياش- مديرة المدرسة الأهلية في لبنان،
د.خليل عجينة – مدير المدرسة اللبنانية العالمية.
تحدث المسؤولين ومدراء المدارس خلال هذه الندوة عن كيفية إدارة العمليّة التعليميّة مع العودة إلى المدارس لعام ٢٠٢١-٢٠٢٢، وعن أولويّات المرحلة والإجراءات التي تمّ القيام بها للاستجابة للواقع المستجدّ.
عرض كل من المتحدثين تجربته في إدارة العملية التعليمية مع العودة إلى المدارس هذا العام، لاسيما من ناحية التحديات أو الجوانب التي اعتبروها أولوية ليتم معالجتها وأخذ قرارات إدارية متعلقة بها لتيسير عودة العملية التعليمية. بالإضافة إلى شرح المسوّغات وراء تحديد هذه التحديات كأولوية. كما تم عرض بعض الاستراتيجيات التي تمّ القيام بها للتعاطي مع هذه التحديات واعتبارها فرصة للتطوير والتجدّد.
من الأولويات المشتركة التي طرحت، موضوع الفاقد التعليمي والسلوكي عند الطلبة وأهمية العمل على جبر ما فات خلال السنتين الماضيتين وضرورة الحفاظ على مستوى التعليم الجيد، الهاجس الصحي، أهميّة تعزيز التواصل مع الأهل، أولوية احتواء المعلم والحفاظ على الموارد البشرية وتحفيزه ورفع قيمته، وغير ذلك.
اللافت المشترك أيضاً هو الاصرار على السير قدماً نحو رؤية المدرسة والعمل على تحقيقها والسعي الدؤوب لبناء طالب متعلم وفاعل، بالرغم من كل التحديات والأزمات. واللافت أيضاً آلية العمل العلمية التماميّة المتّبعة والتي تتضمّن استقصاء وجمع معلومات من المعلمين والطلاب والأهل للبناء على قصص النجاح والدروس المستفادة من الفترة الماضية، والانطلاق منها نحو ابتكار الحلول واستخلاص أفكار عملية هي انطلاقة لتكوين تصّور ورؤية متجدّدة للمدرسة التمامية.