يسعى قسم المهارات في المدارس العصريّة لتنمية قدرات الطلبة الفنيّة والمهارات الحياتيّة لإظهار ابداعات وتماييز الطلبة في مادّتي التربية الفنيّة والمهنيّة لأهميّة ذلك في بناء الدافعيّة وتعزيز الثقة بالنفس لديهم.
انطلقت الحاجة من ايمان القسم بأنّ كل معلّم هو قائد للتغيير وذلك من خلال إتاحة الفرص لمعلّمي القسم المساهمة في اتّخاذ القرارات التربويّة اليوميّة في عملهم وتمكينهم من الأدوات اللازمة لصناعة التغيير على مستوى عملهم الشخصيّ، مما سينعكس ايجابيّاً على تطوير العمليّة التربويّة في المدرسة وعلى تحسّن تعلّم الطلبة.
عندما يكون المعلّم واعياً ذاتيّاً ولديه رؤية وهدف في حياته ومع مساعدته بامتلاك بعض المهارات التطويريّة وتزويده بأدوات تساعده على التطوير الشخصيّ والمهنيّ، يكون لذلك أثر كبير في رفع حافزيّته في العمل وعدم قبول المسلّمات والعمل على التغيير في موقعه. حيث سيشعر بأهمية دوره في صناعة التغيير والتأثير على الأجيال التي يعلّمها لتحقيق مخرجات تعليميّة مناسبة .
وانطلاقاً من الحاجة الرئيسيّة والتي تصبّ في رؤية القسم ورؤية المدرسة المذكورتين سابقاً قام كلّ معلّم باختيار حاجة خاصّة بحسب موقعه وتخصّصه والعمل عليها ضمن رحلة تمام، وتبعه بناء الجداول الخاصّة بكل معلّم وتنفيذ خطّة خاصّة به.