خلال العام الدراسي 2019-2020، بدأت المدرسة على بلورة خطّتها الاستراتيجية للسنوات الخمس التالية. تم جمع بيانات  عبر العديد من الأبحاث من مختلف أعضاء المجتمع المدرسي. نتيجة لذلك، أتى التوجّه الاستراتيجي الخاص بتعلّم الطالب وإنجازاته (توفير التعليم المرتكز على الطالب مع التشديد على نموّه وتمكينه) وضمنه الهدف الاستراتيجي الخاص باللغة العربية: “تعزيز المنهاج التعليمي باللغة العربية ليكون برنامجًا عصرياً ومبتكراً ومتقناً يتضمّن مجموعة من المجالات والنشاطات المنهجية غير الأكاديمية”.

مع اعتماد الخطة الاستراتيجية، توزّع أفراد الهيئة التدريسية في المدرسة على فرق تصميم للعمل على كلّ من الأهداف الاستراتيجية المعتمدة. من هنا كانت انطلاقة فريق التصميم الخاص باللغة العربية. أجرى فريق العمل عدّة أبحاث ونقاشات لتبيان الحاجة ومن بعدها الغاية التطويرية بما في ذلك تحليل SWOT  لتحديد مكامن القوة والضعف كما مجالات التطوير و”التهديدات الممكنة” التي تواجه التعليم والتعلّم باللغة العربية. نتيجة لهذا العمل، اتفق فريق التصميم على أن الغاية التطويرية تكمن في “خلق بيئة تعليمية محفّزة تسمح للطالب بتثمين لغته العربية الأم كلغة تواصل، ثقافة وقيم”. انبثق من هذه الغاية أربعة أهداف إجرائية، تولى العمل على كلّ منها فريق مصغّر من الأساتذة. من ضمن هذه الأهداف، كان العمل على “تطبيق التمايز في صفوف اللغة العربية”

بالتوازي مع العمل على بناء فهم مشترك لدى الأساتذة عن استراتيجيات التعليم المتمايز في دروس اللغة العربية، اعتمدت المدرسة هدفَين عامّين خلال كل من العام 2021-2022 و2022-2023 ساهما في تسليط الضوء على التمايز وجعله هدفًا مشتركًا يتبنّاه كافة أفراد الهيئة التدريسية في المدرسة. فكانت الأهداف السنوية على الشكل التالي:

2022-2021: كان التركيز على موضوع “البيانات” وذلك بغرض التشديد على مجالات التطوير في العملية التعليمية التي يتيحها لنا تحليل وفهم بيانات الطلاب.

 2023-2022: تم اعتماد التمايز كشعار مدرسي، ينبثق من شعار العام المنصرم حول البيانات، بحيث تمّ التشديد مع المدرسين على أن “ترجمة فهمنا وتحليلنا لبيانات الطلاب، لا بدّ أن ينعكس تمايزًا في العملية التعليمية”.

Share the Post:
This site is registered on wpml.org as a development site. Switch to a production site key to remove this banner.