"توفر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية منتدى يمكن للحكومات من خلاله العمل معًا لتبادل الخبرات والبحث عن حلول للمشاكل المشتركة. نحن نعمل مع الحكومات لفهم ما يدفع التغيير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. نحن نقيس الإنتاجية والتدفقات العالمية للتجارة والاستثمار. نقوم بتحليل ومقارنة البيانات للتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية. لقد وضعنا معايير دولية لمجموعة واسعة من الأمور، بدءًا من الزراعة والضرائب وحتى سلامة المواد الكيميائية.

نحن ننظر أيضًا إلى القضايا التي تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للجميع، مثل المبلغ الذي يدفعه الأشخاص للضرائب والضمان الاجتماعي، ومقدار وقت الفراغ الذي يمكنهم قضاءه. ونحن نقارن بين كيفية قيام الأنظمة المدرسية في مختلف البلدان بإعداد شبابها للحياة الحديثة، وكيف ستعتني أنظمة التقاعد في مختلف البلدان بمواطنيها في سن الشيخوخة.


وبالاستناد إلى الحقائق والتجارب الواقعية، فإننا نوصي بالسياسات المصممة لتحسين نوعية حياة الناس. نحن نعمل مع قطاع الأعمال، من خلال اللجنة الاستشارية للأعمال والصناعة التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (بياك)، ومع العمال، من خلال اللجنة الاستشارية لنقابات العمال (تواك). لدينا اتصالات نشطة أيضًا مع منظمات المجتمع المدني الأخرى. والخيط المشترك لعملنا هو الالتزام المشترك باقتصادات السوق المدعومة بالمؤسسات الديمقراطية والتي تركز على رفاهية جميع المواطنين. وعلى طول الطريق، شرعنا أيضًا في جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للإرهابيين والمتهربين من الضرائب ورجال الأعمال المحتالين وغيرهم ممن تقوض أفعالهم مجتمعًا عادلاً ومنفتحًا.

لمزيد من المعلومات، يرجى مراجعة الرابط التالي: منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)

شارك المنشور: