مؤشرات الجودة في المدارس بقلم رنا إسماعيل.
قدمت هذه الورقة لمحة عامة عن مؤشرات الجودة في التعليم. تهدف هذه الورقة على وجه التحديد إلى وصف التفسيرات المختلفة للجودة في البيئات المدرسية. تقديم تركيز خاص على طبيعة إدارة الجودة كما تمارس واستكشاف إلى أي مدى يمكن تطبيقها على البيئات والمنظمات التعليمية. واختتمت هذه الورقة باقتراح أن مصطلح الجودة يتطور باستمرار. ما كان جودة في الماضي ليس جودة اليوم، وما يعتبر جودة اليوم لن يكون كافيًا كجودة في المستقبل. لكن الذي يبقى ثابتا في التعريف هو المطلب الأساسي وهو تلبية الاحتياجات وبالتالي إشباع احتياجات المستفيدين من المدرسة، والتحسين المستمر. المستفيدون من النظام المدرسي هم الطلاب وأولياء أمور الطلاب أو أولياء أمورهم والمجتمع الذي تخدمه المدرسة. ومع ذلك، فإن ما احتاجه التعليم منذ زمن طويل هو تعريف ملموس لكيفية قياس البرنامج التعليمي للمدارس. لقد اعتمدت المصطلحات والحركات مثل التميز أو الإصلاح أو التحسين على مقاييس تعسفية لمؤشرات مثل درجات الاختبارات المعيارية، أو نسب الحضور، أو معدلات التسرب، أو الأساليب المماثلة المثيرة للجدل. وهذا صحيح لأنها أدوات ضيقة بالمقارنة مع النطاق الواسع للأهداف التعليمية. لقد فشلوا في قياس تأثيرات العوامل الديموغرافية والنفسية والاجتماعية التي تكون خارجة عن سيطرة النظام المدرسي بشكل ملحوظ. لذا فإن السؤال المهم ليس ما إذا كانت المدارس بحاجة إلى الذهاب للتعرف على مؤشرات الجودة، بل كيف؟ وعلى وجه التحديد، يحتاج التعليم إلى التمييز بين ممارسات الجودة في الصناعات التحويلية والخدمات التي يمكن تكييفها مع التعليم، وتلك التي لا يمكن تكييفها. ثم يجب على التعليم أن يبتكر طرقًا لتنفيذ وقياس الممارسات التي تنطبق. وستكون هذه الممارسات كافية كمؤشرات جودة يجب على المدارس تطوير أساليب وأدوات لقياسها بوعي؛ للحفاظ على زخم التحسين المستمر.

عرض التقرير الكامل أدناه

مؤشرات الجودة في المدارس – رنا إسماعيل – 2008
شارك المنشور: