الدروس المستفادة من الإصلاح المدرسي بقلم د. رؤوف الغصيني.
قدمت هذه الورقة لمحة عامة عن إصلاح المدارس وسلطت الضوء على عدم وجود معنى محدد مرتبط بمفهوم الإدارة المدرسية؛ ومع ذلك، فمن المتفق عليه عمومًا أنه يمثل تحولًا في السلطة نحو اللامركزية، ويحدد المدرسة باعتبارها الوحدة الأساسية للتغيير التعليمي مما يزيد من سلطة اتخاذ القرار للمدرسة نفسها. وسلطت الورقة الضوء أيضًا على السمات الرئيسية لاستراتيجيات الإصلاح الناجحة بما في ذلك تمكين المعلمين والثقافة المدرسية. ومن المسلم به عمومًا أن المعلمين غالبًا ما كانوا معزولين عن المشاركة في اتخاذ القرارات المهمة وعن الاتصال المتكرر والهادف ببعضهم البعض. أتاحت الإدارة المدرسية فرصة لمشاركة المعلمين على نطاق أوسع في صنع القرار بشأن سياسات المدرسة وعملياتها. ومع ذلك، فقد قيل إن مبادرات الإصلاح ليس من المرجح أن تنجح ما لم تتضمن مشاركة المعلمين في اتخاذ القرارات في المجالات ذات الأهمية الخاصة بالنسبة لهم. علاوة على ذلك، يؤكد العديد من الكتاب أن الإصلاح أو إعادة الهيكلة على مستوى المدرسة لا يضمن في حد ذاته نجاح مبادرات الإصلاح. علاوة على ذلك، فإن الأمر الأساسي هو وجود ثقافة مدرسية تعاونية.  

عرض التقرير الكامل أدناه

الدروس المستفادة من الإصلاح المدرسي – د. رؤوف الغصيني – 2008
شارك المنشور: