باستخدام الاستقصاء السردي، تقدم الدراسة تحليلاً واسعًا لملفات مديري المدارس ومساراتهم ودوافعهم ليصبحوا قادة شاملين في محاولتهم لبناء مدارس شاملة تعزز المساواة والعدالة الاجتماعية. وبما أن الدمج هو عملية جماعية وليست هرمية، فإنه يُنظر إليه الآن على أنه عملية تحويلية يمكن أن تسبب التوتر لقادة المدارس. تم وضع هذه القيادة للمدارس الشاملة الآن ضمن قيادة التغيير حيث يُتوقع من القادة، الذين يُنظر إليهم على أنهم وكلاء تغيير، أن يبتعدوا عن الاتفاقيات الراسخة لتبني ممارسات جديدة وغير مألوفة والانخراط في إصلاح على مستوى المدرسة. مع تزايد الوعي بأهمية الإدماج كاستجابة للتنوع المتزايد حول العالم وعدم عدالة الفرص في لبنان بسبب الحروب واللاجئين والانهيار الاقتصادي، ستقدم هذه الدراسة وصفًا استكشافيًا للممارسات القيادية اللازمة لتغيير المفهوم. الإدماج من الدعوة الفردية والمبادرة إلى ركيزة أساسية في الثقافة التنظيمية من أجل التحسين المستدام القائم على المدرسة.

شارك المنشور: