*هذا المشروع تحت اشراف مدربي تمام في جامعة السلطان قابوس وفي وزارة التربية
يتكوّن فريق تمام في مدرسة حيل العوامر للبنات (صفوف العاشر إلى الثاني عشر) من مديرة المدرسة و4 معلّمات مواد علميّة (2 كيمياء و2 فيزياء) ومعلّمة لغة إنجليزيّة ومعلّمة لغة عربيّة ومعلّمة علوم إجتماعيّة.
أنشأ فريق تمام مجموعة مُساندة من بعض المعلّمات في القسم الإبتدائيّ بالإضافة إلى أعضاء من مجلس الأمّهات في المدرسة. أنيط بهذه المجموعة المُساندة جملة من المهام المحدّدة مثل: متابعة شؤون مكتبة المدرسة، المحافظة على نظافة دورات المياه وباحة المدرسة، الترشيد في استهلاك الكهرباء والمياه، والحثّ على المحافظة على ممتلكات المدرسة بشكل عام. كان ذلك نتيجة لإرتفاع فواتير الكهرباء والمياه ، وإهمال المرافق العامّة للمدرسة، بالإضافة إلى سوء استخدام الطالبات لدورات المياه وعدم نظافة باحة المدرسة خاصّة بعد فرصة الطالبات.
وبعد جمع البيانات وتحليلها، أدرك الفريق بأنّ هناك حاجة ماسّة لرفع مستوى المسؤوليّة لدى الطالبات تجاه بيئة المدرسة ومرافقها فالطالبة تقضي وقت طويل في المدرسة أكثر من المنزل.
ولتحقيق الغاية من هذا المشروع التطويريّ، تمّ توزيع الأدوار بين أعضاء الفريق وتحديد الجداول الزمنيّة لتنفيذ الخطّة. وقد قطعنا شوطاً كبيراً فيما يخصّ بالاهتمام بتغليف الكتاب المدرسيّ والمحافظة عليه وإدراك الطالبة لأهميّة ذلك. بالإضافة إلى أهميّة الاهتمام بباحة المدرسة ومرافقها. بينما يسعى مجلس الأمّهات لمساندة فريق تمام من خلال تولّي مهمّة الاهتمام بدورات المياه. وخلال هذه الرحلة، كان لا بدّ من وجود بعض المطبّات والتحدّيات التي توقّفنا عندها من أجل التغلّب عليها، مثل صعوبة تنسيق حصص مشتركة للفريق لمناقشة ما تمّ التوصّل إليه ومع ذلك تمّ تحديد حصّتين في الأسبوع لذلك. كما أنّ سلبيّة بعض الطالبات أدّت إلى بذل المزيد من الجهد معهنّ للوصول إلى مبتغانا. لذلك، قام الفريق المكوّن من معلّمات الإبتدائيّ بعقد محاضرات توعويّة ومسابقات بين الصفوف وبرامج إذاعيّة متنوّعة واجتماعات مع مجلس الأمّهات لتوضيح الخطّة الأوّليّة للمبادرة التطويريّة والفترة الزمنيّة المحدّدة للمهام.
وخلال رحلتنا إلى الآن، مارسنا الكثير من ركائز تمام أبرزها القرارات المبنيّة على أدلّة والاستقصاء والبعد عن الشخصنة.
التقرير النهائي للمشروع التطويريّ