*هذا المشروع تحت اشراف فريق تمام القيادي كمدربين أقران
كان لقسم العلوم في المدرسة اللبنانيّة العالميّة أسئلة كثيرة حول نقاط الضعف في مادّة العلوم في المدرسة وأين القسم من التدريب على سمات الطالب الأكاديميّة التي تطمح إليها المدرسة من باحث ومفكّر علميّ ومبدع ومبتكر. قام الفريق بدراسة نقاط القوّة والضعف والتحدّيات والفرص ((SWOT وتبيّن له أنّ هناك ضعف في الابداع العلميّ الذي يوسّع آفاق الطلاب ومهاراتهم العلميّة العالية ويعمّق المفهوم الشمولي للمادّة ويمكّنهم من ربط علومهم بالحياة. وبدا ذلك جليّاً للفريق من خلال ملاحظته ضعف طلاب المدرسة في المنافسة ضمن مباريات العلوم وضعفهم في التعامل مع بعض الأجهزة الأساسيّة في المختبر. وقام الفريق باستبيان لطلاب الحلقة الثانية والثالثة والرابعة لدراسة مدى أثر مادّة العلوم في حياتهم اليوميّة تبيّن بعد تحليله ضعف في الابداع العلميّ عند الطلاب في كافّة المراحل. كما وحضر كل أفراد قسم العلوم مؤتمرSMEC عام 2017-2018 في الجامعة الأميركيّة في بيروت الذي أثار مفهوم STEM\STEAM (دمج العلوم المختلفة وأهميّته في تحقيق المهارات الأساسيّة في هذا العصر). من هنا توصل الفريق إلى أنّ حاجة القسم هي، تعزيز الإبداع والابتكار العلميّ الذي يشجّع على التحدّي العقلي ويثير التفكير العلميّ وحلّ المشكلات. وقصد الفريق بالإبداع العلمي: المرونة في دمج المعارف وربطها بالحياة، وتوظيف المهارات الذهنيّة والفنيّة في إنتاج المعرفة والأعمال المبدعة. بعد ذلك، وضع قسم العلوم في المدرسة اللبنانيّة العالميّة خطّة تطويريّة وتنفيذيّة وباشر بالتنفيذ ثمّ بالمتابعة. خطة قسم العلوم لهذه السنة 2019-2020 مشابهة كثيراً لخطة العام السابق مع بعض الإضافات والتعديلات على حسب الحاجات والمتغيّرات. وكانت من النتائج الكبرى التي حقّقها قسم العلوم هي التعاقد مع شركة مختصّة لتدريب الأساتذة على مفاهيم وآليّات الـ Integrated Science and Technologies. كما وتمّ إدراج حصّة تكنولوجيا أسبوعيّة للمتعلّمين من الصف السادرس إلى صفّ الحادي العشر (ما عدا صف التاسع) لتدريبهم على الإبداع والابتكار العلمي.