*هذا المشروع تحت اشراف مدربين أقران
عمل الفريق القيادي في المدرسة المعمدانية على تحديد الحاجة التطويرية من خلال اجراء اجتماعات داخل المدرسة والقيام بمجموعات تركيز مع الإداريين والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب. وبعد جمع البيانات وتحليلها، أظهرت النتائج عدم إطلاع البعض على الرؤية المدرسية مسبقاً وبعدم وجود اتساق بين رؤية المدرسة وأهدافها. وبناء على ذلك، تمّ التوصل إلى أن الحاجة الرئيسة هي: وجود رؤية مشتركة لجميع المعلمين منبثقة من رسالة المدرسة ومنعكسة في خطط وسياسات العاملين فيها. عام 2011 وتجاوبًا مع حاجة المدرسة، تمّ تعديل رؤية المدرسة لتتناسب مع متغيّرات العصر. وباتت كالتالي: إنتاج طلاب متميّزين أكاديميّاً وسلوكيّاً، حتّى يصبحوا قادة مُبدعين ساعين باستمرار نحو المعرفة والتقدّم، محبّين للإنسانيّة ولوطنهم ومؤمنين بالله. انبثقت من هذه الرؤية أهدافاً تطويريّة واستُخرجت سمات طالب المعمدانيّة.
وحتى تصبح كل استراتيجيات العمل وخطط الأقسام موجهة ومنسجمة ومتكاملة ومشتقة من رؤية وأهداف المدرسة للوصول إلى النتاجات المرجوة، وحتى تعمل المدرسة بإيقاع متناغم وفق خطة تطوير موحدة تتمتع بمرونة قابلة للتغير والتطوير لبناء شخصية طالب المدرسة كما حددتها رؤية المدرسة، تقرّر أن يتبنّى كلّ قسم سمة من سمات الطالب المعمداني تتوافق مع توجّهات وأولويّات كلّ قسم. حدد كلّ قسم السمة التي يريد العمل على غرسها عند الطلاب والأسباب وراء اختيارها. ثمّ صمّم كل قسم خطّته التطويريّة على حسب رحلة تمام التطويرية فتمّ تحديد الأهداف والإجراءات والمعايير والموشرات.
وهكذا هدفت المبادرة التجديديّة لفريق تمام المعمدانيّة 2015–2017 إلى تجذير التّغيّر في المجتمع المدرسيّ المهنيّ بحيث يصبح مجتمعاً باحثاً متفكّراً يعمل على تنمية سِمات طالب المعمدانيّة من خلال التركيز على فهم السمة وقياسها وإجراءات تنميتها لدى الطلبة، وكذلك التعرّف على المعيقات التي تواجه الأقسام والمساهمة في التغلب عليها. ومن خلال لقائنا مع الأقسام والطلاب لمسنا التقدّم في فكر وممارسة المعلّمين إضافة لاكتساب الطلبة بعض ملامح سمات طالب المعمدانيّة.