يسعى قسم الرياضيّات في المدارس العصريّة إلى تدريب المتعلّم ليمتلك مهارات وصفات الطالب التمامي لما لها من أثر كبير في رفع دافعيّة الطلبة للتعلّم ،حتى يشعر المتعلّم بأهميّة المعرفة وارتباطها في حياته وبالتالي يرتفع تحصيله ويصبح صانعاً للمعرفة ومتمكّناً منها ليحقّق المخرجات التعليميّة.
ولارتباط هذا الهدف برؤية المدراس العصريّة والتي تسعى إلى جعل المتعلّم مواكباً لتطوّرات العصر، ومبدعاً في حلّ المشكلات وقادراً على ممارسة التفكير الموضوعيّ لاتّخاذ القرار، تمّ جمع بيانات أوّليّة حول أهمية هذه الحاجة ومدى ارتباطها بالمخرجات التعليميّة ورفع دافعية المتعلّم إلى بناء المعرفة وارتباطها بحل المسائل الكلاميّة والمشكلات والمواقف المرتبطة بالعمليّات الحسابيّة والمواد الرياضيّة. ثمّ قام أعضاء الفريق بأخذ عيّنات من طلبة الصفوف وإعطائهم مسائل حياتيّة بنائيّة تتطلّب بناء المعرفة للتوصّل إلى الحل وتبيّن وجود ضعف عام فيها . تمّ العمل على بناء خطّة شاملة لجعل المتعلّم يعي ما يتعلّم ليجد معنى له ويصبح متمكّناً من نقل المعرفة الرياضيّة إلى مواقف حياتيّة فيكون بذلك قادراً على بناء معرفته واستنتاجها ويعي مصدرها وكيف تمّ التوصّل لها فيصبح مبادراً للتعلّم ومستمتعاً به و قادراً على تحديد المحتوى الرياضي المرتبط بموضوع أو مشكله حياتيّة .