تحت رعاية وزارة التربية والتعليم في الأردن، نظّم الفريق الموجّه لمشروع تمام (التطوير المستند إلى المدرسة) في الجامعة الأميركيّة في بيروت الملتقى الحادي عشر لمدارس مشروع تمام تحت عنوان ”تمام كحركة تربويّة تطويريّة: نحو بناء المجتمعات المهنيّة التعلّميّة لخدمة التعلّم والطالب” وذلك على مدى ثلاثة أيام امتدّت من العشرين وحتّى الثاني والعشرين من شهر مايو 2016 في فندق اللاند مارك- عمّان، الأردن.
تضمّن الملتقى الحادي عشر لمشروع تمام ثلاثة محاور مختلفة، حيث كان محور اليوم الأول بعنوان “التطوير المدرسيّ في خدمة تحسين تعلّم الطالب” وفيه جلسة رئيسيّة تحت عنوان ”دور التفكّر كدليل موثوق في تطوير تعلّم الطلبة”. بالإضافة إلى جلستين متوازيتين تحت عنوان “المهارات اللازمة لخدمة العمليّة التعلّميّة والتعلّم”. أمّا محور اليوم الثاني، فكان تحت عنوان ”تعزيز التعاون وبناء المجتمعات التعلّميّة لتفعيل التطوير المستند إلى المدرسة”. وبدأ بجلسة عنوانها ” الوساطة والحوار كأساس لتفعيل التطوير المستند إلى المدرسة ”. ثمّ تلاها جلسات متوازية تحت عنوان “المهارات اللازمة لبناء المجتمعات التعلّميّة”. تمحور اليوم الثالث حول موضوع ”نحو مأسسة وإستدامة التطوير المستند إلى المدرسة” وتضمّن جلسة رئيسيّة عنوانها ” تعديل الهيكليّة التنظيميّة والسياسات التربويّة لدعم وتفعيل التطوير التربويّ المستدام ” تلاها جلسات متوازية حول ” مقاربات لبناء وتعديل الهيكليّة التنظيميّة : تجارب واعدة من الميدان”.
تخلّل هذا الملتقى جلسات نقاش وتبادل خبرات نتج عنها تحديد سمات الطالب التماميّ. كما تمّ فيها عرض لتجارب وإنجازات المدارس ومبادراتهم التجديديّة، بالإضافة إلى معرض ملصقات ((poster session لهذه التجارب. أمّا الجلسة الختاميّة، فكانت عبارة عن حوار تفكّريّ لرسم الآفاق المستقبليّة لتمام كرحلة تطويريّة.
لتصفّح الخبر، يمكنكم استخدام الرابط التالي على الفايسبوك.