انطلاقاً من أهمية الإشراف التربوي في تطوير المؤسسات التعليمية وربطاً بالخطة المتوافق عليها لهذا العام بما يخص التركيز على هذا الجانب، أقام مشروع تمام ورشة العمل الثانية للفرق القيادية في الميمونة للتربية بفرعيَها مدرسة بكر محمد -الفاكهة ومدرسة مصطفى وتحية اللوزي -برقايل لتدريبهم على كيفية تطبيق حلقة الاشراف العيادي (الاكلينكي) ومناقشة ملامح المشرف التربوي التي اختارت الميمونة للتربية أن يتصف بها. يذكر أن هذه السياسات كان قد تم تطويرها بمواكبة من مشروع تمام بهدف تطوير أداء المؤسسة مع احترام سياقها وبلحظ مواردها. النهج الإشرافي الذي اختارته الميمونة للتربية هو النهج التنموي الذي يهدف لتمكين المعلمين ومساندتهم بهدف تحسين تعلّم التلاميذ.
التدريب تخلله أنشطة تطبيقية منها استخدام استمارة ما قبل المشاهدة، تطبيق عملي على ٦ نماذج من المشاهدات المركزة واستمارة ما بعد المشاهدة بهدف تحليل أداء المعلم وتحديد نقاط قوته ونقاط التركيز التي يحتاج أن يعدّل سلوكه التدريسي فيها. خلال التدريب تم التأكيد مراراً على أهمية الاستناد الى الأدلة لتحديد الحاجات التي سيتم العمل عليها من خلال حلقة الاشراف العيادي.
في نهاية التدريب أعرب المشاركون أن هذا التدريب وهذه المواكبة لمأسسة الإشراف التربوي التنموي في الميمونة للتربية سيساهم في تحسين تعلّم التلاميذ بشكل كبير عبر تطوير أداء معلميها خاصة أنه سيتزامن مع تدريب ميداني على هذه السياسات من خلال الزيارات التي سيقوم بها خبير تمام الى المدارس العام القادم لمواكبة عملية التطبيق وتقديم التغذية الراجعة اللازمة.
لتصفّح الخبر، يمكنكم استخدام الرابط التالي على الفايسبوك