نتمنى لكم عيد فطر سعيد
لتصفّح الخبر، يمكنكم استخدام الرابط التالي على الفايسبوك
نتمنى لكم عيد فطر سعيد
لتصفّح الخبر، يمكنكم استخدام الرابط التالي على الفايسبوك
المدرسة المجتمعية المتجددة ذاتياً
تطمح تمام إلى تحويل المدرسة إلى مؤسّسة متجدّدة ذاتياّ تمتلك خزينًا من القدرات القياديّة للتغيير، حيث يتعاون الممارسون التربويون فيها وينخرطون في مجتمعات التعلم المهنية لقيادة التطوير الذي يرمي إلى بناء جيل قياديّ فاعل في مجتمعه. توفر هذه المؤسسات المتجددة المرونة والمساحة المهنية التي تُهيئ فرصًا لتبادل الخبرات والعمل التشاركي في تحقيق التطوير وتحسين تعلم الطلاب. ونتيجة لذلك، يتم تحفيز الممارسين على إطلاق وقيادة مبادرات تطوريّة بشكل تشاركي. كما تشكل هذه الجهود التعاونية منصّة للتعلم المستمر والنمو، مما يتيح للمشاركين استخلاص الدروس من العثرات والتجارب السابقة. تتبنّى هذه المؤسسات المتجددة مسؤولية تعزيز التحول الثقافي والاجتماعي بنشاط، وتركّز بشكل خاص على إعداد الطلاب ليكونوا مواطنين مسؤولين ومساهمين نشطين. ولتحقيق رؤية المدارس باعتبارها عنصراً أساسيّاً في التحول الاجتماعي، من الضروري تعزيز القدرات القيادية على جميع المستويات، مع التركيز على تمكين المعلمين تحديداً. من خلال التوجيه المستمر والشغوف، يصبح المعلمون قدوة يحتذى بها، مما يمكّن الطلاب من التطوّر إلى قادة يساهمون بفعاليّة في تقدّم مجتمعاتهم.
التربوي
تكرّس “تمام” جهودها لتمكين التربويين من خلال ترسيخ عادات ذهنية تحوليّة تجعلهم متعلمين نشطين، وقادة للتغيير، ومنتجين للمعرفة. من خلال هذا التمكين، ينمّون قدراتهم ليصبحوا قادة يفكرون بعمق ويستقصون، ويتحمّلون المسؤولية المشتركة عن نجاح مؤسستهم التعليمية وتحقيق إنجازات طلابهم. كقادة لتطوير مؤسساتهم، يكتسب الممارسون التربويّون في تمام مجموعة غنيّة من الكفايات والمهارات التي تزيد من دافعيتهم والتزامهم بتحسين مؤسساتهم. هذا الدافع يشجّعهم على بدء وقيادة عمليات التطوير المستدام في المدارس. ونتيجة لذلك، يتعاونون في بناء فهم شامل للمشكلات التي يواجهونها، ويقترحون حلولًا عملية ومُقنعة لتلك المشكلات، ويُوصون بتغييرات في العمليات والممارسات القائمة في مؤسساتهم التعليمية. أثناء مشاركتهم في دورات من البحث والتجريب وحل المشكلات المتكررة، يبقى الممارسون نقديين تجاه افتراضاتهم الراسخة ومنفتحين لتغيير النموذج المهني الذي يوجّه أساليبهم. هذا الالتزام بالممارسة التفكريّة والبحث والاستكشاف في أثناء العمل يُسهم في إحداث تغييرات تحويلية ومستدامة في المؤسسات التربوية، يقودها الممارسون التربويون في الميدان، ويساهم في انتاج نظريات عمليّة تتناسب مع السياق الاجتماعي والثقافي لتلك المؤسسات.
تعلّم الطالب هو أساس عمل تمام. يسعى تمام إلى بناء خزين قيادي وبيئة مدرسيّة حاضنة تزيل العقبات التي تقف في وجه تمكين المتعلّم من بناء قدراته ونموّه الشخصّي. تتبنّى مقاربة تمام “قيادة المتعلّم” لدعم وتعزيز المتعلمين كمساهمين رئيسيّين في العمليّة التعليميّة وفي التنمية المجتمعيّة. من هنا، تتناول رؤية تمام سمات الطالب التمامي التي تضمّ مجموعة من القيم والمهارات والقدرات القياديّة التي نأمل الوصول إليها في الطالب المتخرّج من مدراس تمام المشاركة.
تمّ العمل على سمات الطالب التمامي بطريقة جماعيّة تعاون فيها شركاء مشروع تمام من المدارس والمؤسسات التربوية في سلسلة من النقاشات والاجتماعات على وضع سمات الطالب التمامي.
تمّ ادراج سمات الطالب التمامي تحت الفئات\المجالات الثلاث التالية:
– مواطن مسؤول
– انسان ذو أخلاق
– متعلّم دائم