تطرقت د. ريما خلال هذه المحاورة إلى أبرز الإشكاليّات التي تواجه التعليم في العالم العربيّ، وتحدثت عن كيفية تقريب التصوّر النقديّ للباحثين في مجال التعليم إلى أرض الواقع. كما تحدثت د. كرامي عن دور المدرسة في تحقيق التنمية المستدامة في المُجتمع، وعن دور المعلّم في عمليّة التغيير، وكيفية تطوير المعلّم انطلاقًا من الاهتمام بشؤونهُ وتطويره المهنيّ وأمانه الوظيفيّ. بالإضافة إلى ذلك شرحت د. ريما عن وكالة/ فاعليّة المتعلّم وعن المجالات التي يمكن أن يكون صوت المتعلّم فيها ضرورة للتطوير المدرسيّ، كما عرضت أبرز العوائق التي تواجه فكرة إعطاء المتعلّمين صوتًا وطرق تخطّيها.
بعد ذلك عرضت د. ريما مسار مشروع “تمام” وعلّقت على الحضور النسائيّ الكبير الواضح في الحقل التربويّ وعن عدم توازن هذا الحضور الكمّيّ مع الحضور النوعيّ على مستوى صناعة القرارات.
واختتمت د. ريما المحاورة بالتعليق على تجربة منهجيّات كمجلّة تربويّة عربيّة قائمة على مُشاركة التجارب وإتاحة منصّة للتفاعل بين المعلّمين وجميع أطراف العمليّة التربويّ.
لتصفّح الخبر، يمكنكم استخدام الرابط التالي على الفايسبوك.