انطلق اليوم الثالث لملتقى تمام الثاني عشر بكلمة افتتاحية بعنوان “توسيع الدّور القيادي للتأثير على السّياسات التربويّة” قدمتها أ. ديانا سريّ الدين، خبيرة التطوير المهنيّ ومدرّبة إستشاريّة في تمام.

بدأت بعدها الجلسة الرئيسة لليوم الثالث تحت عنوان “ردم الهوة بين الممارسة التجديدية والسياسة التربوية: دورصنّاع القرار في دعم التطوير المستند الى المدرسة”. حاورت في الجلسة د. ريما كرامي كل من د. نجاة عون صليبا، نائب في البرلمان اللبناني، وأ. هيفاء حجّار نجار، وزيرة الثقافة الأردنية، و أ. د. عبد الله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم في سلطنة عُمان.

تضمنت هذه الجلسة ثلاثة محاور. أضاء المحور الأول على تجارب المتحدّثين في الإنتقال من عالم التربية إلى عالم صنع السياسات من خلال تقديم وصفٍ لهذا العالم وأبرز ملامحه ومن خلال مشاركة فهمهم له ولأدوارهم ومهامهم وقدرتهم على التأثير على السياسات التي اتسعت نتيجة وجودهم ضمنه. بالإضافة إلى هذا، تطرّق المتحدّثون إلى مفهومهم للمناصرة للقضايا التجديدية وقضايا التطوير التربوي مضيئين على إمكانيّة وكيفيّة انخراط الممارسين والباحثين التربويين فيها. تلا هذا المحور تقديم آليّات صنع السّياسات التربويّة المعتمدة ضمن المؤسّسات الحكوميّة التي ينتمون إليها. تم استعراض هذه الآليّات بهدف تمكين الممارس التربوي المنخرط في قيادة التطوير المستند إلى المدرسة من معرفة مساهمته في كيفيّة التأثير على هذه السّياسات، وبالتالي توسيع دوره القيادي ليصبح جزءاً فاعلاً في عملية صنع القرارات. كما استعرض المتحدّثون المساهمات التي يمكن لهم أن يقدّموها من مواقعهم لوضع سياسات تدعم عمليّة التطوير المستند إلى المدرسة بشكلٍ فعّال.

يمكنكم مشاهدة هذه الجلسة عبر الرابط التالي:

https://www.youtube.com/live/1Q6NNUwsYhI?si=C2RO9n7ECHNBhN4K

#ملتقى_تمام_٢٠٢٤ #سياسات_تربوية #سياسات #قيادة #تطوير #تربية #تغيير

#EducationalPolicy #educationpolicy #policymaking

لتصفّح الخبر، يمكنكم استخدام الرابط التالي على الفايسبوك

 

Share the Post:
This site is registered on wpml.org as a development site. Switch to a production site key to remove this banner.